Tuesday, April 4, 2017

مقدمة حول السوشال ميديا


مين يابني اللي قتل علي بك الكبير

ممسكة بأدوات القراءة والكتابة ومحتضنة إياهم، كأنها تجدهم سلاحًا لها، فعند النظر إليها تجد في طلتها الإصرار والصمود، فضلاً على تلك الابتسامة التي لا تفارق وجهها حين تكتب أو تقرأ وكأنها تمد نفسها بطاقة أمل وتحدي تدفعها لاستكمال ما بدأت، أنها "مديحة جاب الله" الفتاة العشرينية من قرية دندرة بمحافظة قنا.


فقدت مديحة بصرها بعمر الست شهور نتيجة خطأ طبي أثناء إجراء عملية بعينيها، الأمر الذي جعل فكرة التعليم غير مطروحة في مرحلة الطفولة، خاصة لم يكن هناك مدرسة للمكفوفين بقنا، اكتفت مديحة بحفظ القرآن الكريم، حيث كانت تستمع إلى أشرطة الكاسيت وتردد مع الشيخ وتحفظ، فضلاً عن إنصاتها إلى أخواتها أثناء المذاكرة، والتقاط أذانها لبعض الأحرف والكلمات مع وصف شكل الأحرف لها.

مقدمة حول السوشال ميديا

مين يابني اللي قتل علي بك الكبير ممسكة بأدوات القراءة والكتابة ومحتضنة إياهم، كأنها تجدهم سلاحًا لها، فعند النظر إليها تجد في طلتها...